141-الانتقال من إنسان إلى آخر
142-إن فيروس H5N1 قد حقق الشرط الأول والثاني لأن الفيروس منتشر بين الطيور،
143-ولم يسبق أن أصاب الإنسان من قبل، وحتى الآن لدينا أكثر من 100 حالة مصابة في العالم
144-أكثر من نصفهم توفي
145-هذا الفيروس من نوع جديد بالنسبة للإنسان وبالتالي فإن معظم الناس لديهم مناعة ضده.
146- الشرط الثالث وهو انتقال الفيروس من شخص إلى آخر لم يتحقق بعد ولم يثبت لحد الآن
147-كما أن فرصة انتقال الفيروس
148-من شخص إلى آخر لا زالت قائمة إذا ما استمر انتشار الفيروس بين الطيور
149-ما هي التغييرات الممكن حدوثها حتى يصبح H5N1 وبائيا
150-(العدوى من إنسان إلى آخر)
151- تبادل جيني بين فيروس أنفلونزا الطيور وبالتالي
152-يصبح الفيروس الجديد قادرا على الانتقال من شخص
153-إلى آخر وهذا التغيير ممكن أن يحصل بسرعة في هذا الفصل الشتوي
154-التغيير الثاني هو بطيء نوعاً ما فيحدث تغير جيني طفيف
155-فيروس H5N1 مع الوقت فيما لو أصاب نسبة كبيرة من الطيور فيكون مع الوقت قابلا للانتشار
156-بسهولة من الطيور للإنسان ومن إنسان لآخر
157-وممكن أن يحصل في السنوات القادمة فيما لو استمر انتشار هذا الفيروس في العالم
158-ما حجم الخطر لو حصل وباء؟
159-الخطر من حصول "الوباء" كبير جداً، لأنه لو استمر انتشار فيروس H5N1 بين الدول بهذا الكم الهائل فإن
160-انتقاله بين البشر سوف يزداد وفي عدم وجود مناعة عند البشر ضد هذا الفيروس فإن نسبة
161-المرض الشديد والوفاة ستكون عالية جداً كما أن هناك أخطارا أخرى يجب التنويه عنها مثل:
162-1- بعض الطيور "مثل البط" تخرج كميات هائلة من الفيروس عن طريق البراز ولا تظهر عليها أعراض المرض
163-2- عند مقارنة فيروس H5N1 الذي ظهر في 2003-2004م بالفيروس الحالي 2005م في المختبرات فإن الفيروس الحالي عنده قدرة على إصابة وقتل فئران المختبرات أكثر بكثير
164-3- إن الفيروس قادر على إصابة الثدييات مثل الفئران بينما في السابق لم يستطع إصابة هذه الفئة من الحيوانات وبالتالي نسبة إصابة الإنسان في الوقت الحالي عالية جداً
165-4- في الوقت الحالي نسبة موت الطيور من هذا الفيروس تفوق السنوات الماضية
167-ما هي علامات ظهور وباء H5N1
168-ازدياد عدد حالات الأنفلونزا بين الناس. وهذا يعني أن انتشار الفيروس من شخص إلى آخر قد تحقق
169-هل يوجد تطعيم ضد وباء أنفلونزا الطيور؟
170-لا يوجد تطعيم ضد فيروس H5N1 ولكنه تحت التطوير وممكن إنتاجه فيما لو
171-حصل وباء ولكن تطعيم فيروس الأنفلونزا العادي متوافر وينصح بأخذه للجميع
172-أنفـلونـزا الطيـــــــور
173-طرق انتقال الفيروس إلى الإنسان :
174-الاحتكاك المباشر بالطيور البريّة،
175-وخصوصًا طيور الماء (كالبط والإوز)،
176-التي تنقل المرض دون ظهور أعْراضٍ عليها.
177-الرذاذ المتطاير من أنُوْف الدجاج
178-الملابس والأحذية الملوثة فى المزارع والأسواق
179-الأدوات المستخدمة والملوَّثة بالفيروس،
180-مثل أقفاص الدّجاج، وأدوات الأكل والشرب،
181-وفَرْشة الطيور
182-الحشرات، كالناموس وغيره،
183-كنتيجة لحمْلِهِ للفيروس، ونقْلِه إلى الإنسان
184-الفئران، وكلاب المزرعة،
185-والقطط التي تنقل الفيروس للإنسان
186- الاحتكاك بالطيور الحيّة المُصابة في الأسواق
187-أعراض المرض فى الإنسان :
188-كحة- عطس-
189-إفرازات من العين- ورم فى الرأس والوجه-
190-خمول الطائر- زُرْقَة بجلد الطائر الغير مغطّى بالريش- إسهال
191-عدم اتزان الطائر- انخفاض فى إنتاج البيض
192-أما فى الطيور المائية الطّليقة، فتكون أعراض الإصابة
193- بفيروس الأنفلونزا غير ظاهرة عليها.
194-البط المستأنس غالبًا ما يكون أكثر حساسية وقابلية للعدوى بالفيروس،
195-مع ظهور أعراض تنفسيّة، وأمراض بالعين
196-وسائل الوقاية من أجل تحجيم انتشار المرض
197-التخلص من الطيور المريضة وإعدامها،
198-ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء الاقتراب منها
199-حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التى
200-يوجد بها حالات عدوى بأنفلونزا الطيور
201-البراري منطقة منبسطة أو مرتفعة من الأرض
202-تكسوها الأعشاب الطويلة بصفة خاصة.
203- وقد وصفها الروَّاد ـ أول من شاهد البراري في وسط غربي
204-أمريكا ـ ببحر من الأعشاب. فقد كانت الرّياح
205-تهب على الأعشاب فيتماوج البساط العشبي الأخضر.
206- وفي بعض المناطق،
207-تنمو الأعشاب وتصبح أطول من الإنسان.
208- وتغطي معظم البراري المعشبة حقول الذُّرة والقمح حاليًا.
209- وبقيت مساحات صغيرة من البراري لم تمسها يد الإنسان.
210-تمتد البراري في أمريكا الشَّمالية من وسط تكساس وحتى جنوبي ساسكاتشوان.
211-وتضم معظم أنحاء أوكلاهوما وكنساس
212- ونبراسكا وأيوا وإلينوي وداكوتا الجنوبية والشمالية
213-ومساحات من الولايات والأقاليم المجاورة.
214-ويطلق على ألبرتا وساسكاتشوان
215- ومانيتوبا اسم أقاليم البراري الكندية.
216-وتشمل البراري الأخرى سهول البامبا
217-في الأرجنتين،
218-والمروج (الفلد) ذات الأشجار
219-المتناثرة في جنوبي إفريقيا،
220-وسهول كانتربيري في نيوزيلندا،
221-وأجزاء من المجر ورومانيا وروسيا وأوكرانيا.
222-المناخ والتربة.
223- تتميز البراري المعشبة بكونها حارة
224-في الصّيف وباردة في الشّتاء
225-وتهطل فيها كميات متوسطة من الأمطار.
226- وقد تتجاوز درجات
227-الحرارة في الصيف 38°م،
228-وقد تهبط في الشّتاء حتى درجة -40°م.
229- وتسمَّى الأراضي العشبية الاستوائية
230-ـ حيث تتباين درجات الحرارة بنسبة أقل من
231-الصَّيف إلى الشّتاء ـ السَّافانا.
232- وتهطل في معظم البراري
233-المعشبة كميات من الأمطار
234-تتراوح بين 50 و 90 سم سنويًا
235-ـ أقل مما تهطل في الغابات،
236-ولكن أكثر مما تهطل في البوادي
237-(السهل الخالي من الشجر).
238-وتهطل معظم الأمطار في
239- أواخر الرَّبيع وأوائل الصَّيف.
240-وتكون الطَّبقات العليا من تربة البراري المعشبة
241-عميقة وداكنة وخصبة على نحو خاص
242-. وتنشأ هذه التربة نتيجة نمو وتفسخ جذور
243-النجيلات العميقة المتعددة الأغصان.
244- وتؤدي الجذور المتفسخة إلى تماسك التربة،
245-وتوفر كذلك مصدرًا غذائيًا للنَّباتات الحيَّة.
246-ويطلق على تربة البراري الأكثر غنى وسوادًا جيرنوزيم.
247-ويأتي هذا المصطلح من الكلمة الرُّوسية التي تعني التربة السوداء.
248-الحياة في البراري المعشبة.
249- يتألف الغطاء الكثيف من الأعشاب في البراري الأمريكية
250-من أنواع عديدة وينمو كلُّ نوع من الأعشاب بصورة
251-أفضل في بيئة معينة إلا أنَّها تنمو كذلك في أماكن أخرى،
252-إذ توجد مثلاً أعشاب السَّبخات في أراضي المستنقعات الواطئة.
253- وتنمو أعشاب السَّاق الأزرق الكبير والأعشاب الهندية وأعشابسويتش
254-والشيلم البري في المناطق الرَّطبة نسبيًا.
255-وتنمو في المناطق الأكثر جفافًا
256-كميات قليلة من أعشاب السَّاق الأزرق
257- والبذور الساقطة وعشبة يونيو والغرامة
258-الزرقاء والأعشاب الإبرية و أعشاب
259-الغرامة الشوفانية الجانبية.
260-وفي الأجزاء الشَّرقية الرَّطبة من البراري
261- المعشبة، قرب مناطق الغابات، يمكن
262-أن يصل طول الأعشاب إلى 1,8م أو أكثر. أمَّا على
263-الحافَّة الغربية الجافة،
264-فلا يزيد ارتفاع الأعشاب على
265-60 سم تقريبًا،
266-حيث تتحول البراري
267-المعشبة تدريجيًا إلي بواد.
268-كما تنمو أنواع كثيرة من النَّباتات غير
269-الخشبية بالإضافة إلى الأعشاب في البراري.
270-إن مئات الأنواع من الأزهار
271-الصًَّفراء والبرتقالية والحمراء والأرجوانية،
272-وألوانا أخرى من الزهور
273- تزيد من جمال هذا البحر العشبي.
274- وينتمي العديد من هذه الأزهار البرية
275-إلى العائلة المركّبة أو إلى العائلة البقولية النَّباتيَّة.
276- وتضم أزهار الفصيلة المركبة التي
277-تنمو في البراري المعشبة
278-أنواعًا من قبيل:
279-زهرة النَجمة،
280-والنَّجمات المتلألئة،
281-والرُدبكية المخروطية الزَّهر،
282-والصوليداجية
283-ودوّار الشمس.
284-أما الفصيلة البقولية في البراري،
285-فتشمل البرسيم
286-وبسورالياس
287-والنيل البري.
288- كما تزين
289-البراري
290-أزهار القَبَس
291-الأرجواني والصقلاب البرتقالي
292-الزَّهر الذي يُسمى
293-عشبة الفراشة.
294-ويُسمع حفيف التيفا
295-والسُعد في مناطق
296-المستنقعات وقرب
297-البحيرات
298-والبرك في البراري المعشبة الشَّمالية.
299- وتنمو بعض الشُّجيرات الخشبية
300-مثل وردة البراري
301- بين أعشاب البراري الأخرى.
302-وينمو عدد قليل من الأشجار
303-في وديان الأنهار في البراري
304- كالحور القطني،
305-والبلوط،
306-والصَّفصاف.
307-وتقتات حيوانات
308-عديدة أوراق نباتات البراري
309-المعشبة وجذورها وبذورها.
310-وتستخدم بعض هذه الحيوانات كالأرنب الأمريكي،
311- والوعل، والوعل الشَّائك القرن، سرعتها للهرب من أعدائها.
312-وتختبئ حيوانات أخرى من قبيل الفئران،
313-وكلاب البراري،
314- في حفر تحت الأرض.
315-وتبني بعض الطُّيور مثل الشحرور، والطيهوج،
316-وقبّرة المروج، والسَّلوى، والدُّوري، أعشاشها
317-في الغطاء النباتي الكثيف.
318-وحتى أواخر القرن التَّاسع عشر،
319-كانت تتجول في البراري الأمريكية قطعان
320- ضخمة من الثيران الأمريكية
321-المعروفة بالجاموس.
322-يتغذى القيّوط، والثَّعالب، والظَّربان
323-الأمريكي بحيوانات البراري الصَّغيرة،
324-وببعض النباتات.
325-وتكاد لاتتغذَّى طيور الغرير والصَّقر
326- والبوم وبعض أنواع من الثعابين
327-إلا على اللَّحم بصورة تامة.
328- كما تنتشر في البراري الحشرات ـ لا سيما الجراد النَّطَّاط، ونطاط الأوراق ـ والعناكب.
329-وتحتوي تربة البراري على ملايين الكائنات الدقيقة،
330-التي تتغذَّى بالنَّباتات الميتة
331-والحيوانات النافقة.
332-وتشمل هذه الكائنات الدَّقيقة البكتيريا
333-والفطريات وحيوانات
334-تعيش في التربة مثل ذات المئة رجل،
335-ودودة الأرض،
336-والعث، والديدان الأسطوانية
337-. وتعمل كل هذه الكائنات على
338-تسريع عملية التحلل بين النباتات الميتة
339-والحيوانات النافقة.
340- وتزود عملية التفسخ هذه التربة
341-بالغذاء للأجيال القادمة من نباتات البراري.
342-
343-البراري تغطيها الأعشاب الطويلة بصورة خاصة.
344-ولم يبق إلا عدد قليل من البراري
345-الطَّبيعية في العالم بسبب تحويل
346-معظمها إلى مزارع أو مراع.
347-تقع منطقة البراري
348-العشبية المبينة في الصورة
349-في متنزه بحيرات
350-واترتون القومي في ألبرتا بكندا
بالتوفيق للجميع